Ads 468x60px

رؤيا النبي عليه السلام دخوله المسجد الحرام


رؤيا النبي عليه السلام دخوله المسجد الحرام:
منام مصيري متعلق بنصرة الأمة ومرحلة جديدة من بناء الدولة الإسلامية
قال الإمام البخاري في صحيحه: كتاب التعبير، باب رؤيا الصالحين، وقوله تعالى: (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا).
ثم روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة).
وحسب التسلسل الزمني بين رؤيا النبي لهذه البشرى وبين تحقق هذه الرؤيا، كانت فترة زمنية أكثر من سنتين، فقد رأى النبي عليه السلام رؤيا قبل صلح الحديبية التي وقعت سنة 6 هجرية، رأى صلى الله عليه وسلم أنه دخل المسجد الحرام منصوراً على المشركين المفسدين الذين قتلوا أصحابه، وشردوهم وحاولوا قتل النبي وسَعَوْا للقضاء على الإسلام ومحاربته، فكانت البشرى للنبي عليه السلام عبر أي وسيلة؟ وسيلة المنام في الرؤيا الصالحة، مع أن جبريل موجود وكان ينـزل على النبي في هذه الفترة، وكان بالإمكان أن يخبره جبريل بهذا الخبر المبشر، ولكن الله أراد أن تكون هذه البشرى الرائعة عن طريق الرؤيا الصادقة الصالحة، لِما للرؤيا مِن مكانة في النفوس، وأهميةٍ في حياة البشر، وهو الذي حدث فعلاً وتحققت الرؤيا في سنة 8 هجرية، وتوالت الرؤى على النبي عليه السلام التي ترسم له معالم الطريق في مصير أمته بعد انتقاله إلى الله ومن ذلك:
رؤيا النبي عليه السلام رؤيا مصيرية في تثبيت مستقبل المسلمين وانتشار الإسلام


0 التعليقات:

إرسال تعليق