Ads 468x60px

ألفاظ الأذان من أعظم شعائر الإسلام يأتي تشريع ألفاظه عبر المنام


ألفاظ الأذان من أعظم شعائر الإسلام يأتي تشريع ألفاظه عبر المنام
قال الصحابي عبد الله بن زيد رضي الله عنه: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يُعمل ليضرب به للناس في الجمع للصلاة أطاف بي وأنا نائم رجلٌ يَحمل ناقوساً في يده، فقلت له: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ قلت: بلى، قال: تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، ثم استأخر غير بعيد، قال: ثم تقول إذا أقمت الصلاة: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.
فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ما رأيت، فقال: (إنها لرؤيا حق إن شاء الله تعالى، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت، فليؤذن به، فإنه أندى صوتاً منك). فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به، فسمع بذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته، فخرج يجر رداءه، ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيت مثل ما رأى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فلله الحمد).
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والبخاري في خلق أفعال العباد والبيهقي في السنن وفي دلائل النبوة.
والملاحظ أنّ هذا المنام لم يكن من النبي عليه السلام وإنما كان من بعض أصحابه، وقد وقع في قلب النبي عليه السلام موقع القبول والتقرير، فوافق على هذه الصيغة وقررها بناء على رؤيا صالحة حتى صار الأذان يرفع في أرجاء الأرض بناء على منام من إنسان صالح (بعد الله بن زيد) تابعه رجل صالح آخر مثله (عمر بن الخطاب)..

0 التعليقات:

إرسال تعليق