Ads 468x60px

رؤيا النبي عليه السلام في تثبيت مستقبل المسلمين وانتشار الإسلام


رؤيا النبي عليه السلام رؤيا مصيرية في تثبيت مستقبل المسلمين وانتشار الإسلام
روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نائماً فاستيقظ وهو يضحك، فقالت له الصحابية أمُّ حَرَام: ما يضحكك يا رسول الله؟ فقال عليه السلام: (ناس من أمتي عُرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر (أي وسط البحر) ملوكاً على الأسِرَّة أو مثل الملوك على الأسِرَّة). قالت الصحابية أم حَرَام: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم. فدعا لها. ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك، قالت أم حَرام: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: (ناس من أمتي عُرضوا علي غُزاة في سبيل الله) كما قال في الأولى قالت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم. قال: (أنت من الأولين) فركبت أم حَرام بنت ملحان البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
وهذا المنام تكرر مرتين ففي المرة الأولى بشر الأمة بالفتح، وكانت أم حرام معهم، وفي المرة الثانية بشر النبي أمته بنصر آخر، وليست أم حرام معهم لأنها نالت الشهادة في المرة الأولى ..
وفي هذا الحديث الجميل دليل على أن بعض المنامات تكون مصيرية مستقبلية تُطَمْئِنُ القائد عن أحوال أمّته وشعبه ومستقبلهم ومصيرهم، وماذا سيجري معهم وماذا سيكون مصيرهم نصرةً وانتشاراً وفتحاً ونجاحاً .. وهذا يجعل الإنسان يحترم المنامات الصادقة من الإنسان الصادق، نبياً كان أو عالماً أو صالحاً عادياً، أو إنساناً صادقاً. وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً).


0 التعليقات:

إرسال تعليق